ترأس متروبوليت صيدا وصور وتوابعهما للروم الارثوذكس، المطران الياس الكفوري قداس الأربعين لراحة نفس البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم في كنيسة دير سيدة البلمند البطريركي، في حضور سفيرة اليونان في لبنان كاثرين بورا على رأس وفد من السفارة، النائب نضال طعمة، الوزير السابق يعقوب الصراف، رئيس جامعة البلمند الوزير السابق ايلي سالم ومجلس أمناء الجامعة وعمدائها واساتذتها وموظفيها، مدير ثانوية سيدة البلمند عطية موسى وافراد الهيئتين الادارية والتعليمية، عائلة البطريرك الراحل وحشد من ابناء الطائفة من لبنان وسوريا.
بعد الانجيل المقدس، ألقى المطران الكفوري عظة قال فيها عن البطريرك الراعي "انه راع صالح، والراعي الصالح يعرف خرافه باسمائها، والخراف تتبعه، لانها تعرف صوته".
وعن العالم العربي، قال: "عالمنا العربي عالم أتى المسيح من أجل خلاصه. العالم كله يعرف اننا ننزف يومياً، من القدس الى لبنان". وأضاف: "لبنان في قلوبنا، ننظر اليه النظرة التي ينظرها المحب الحقيقي، ولن نتنازل عن شبر من أرضه، ولا عن مواطن لبناني واحد. آمالنا كبيرة جدا لأن ياتي اليوم الذي نشهد به لبنان في السلامة والعافية، وليعلم العالم ان لبنان هو التاريخ والحضارة وان شرقنا العريق لا يزال بشطبة قلم".
وختم بالقول عن البطريرك هزيم، انه "كما يعرفه الجميع سيبقى اسمه في وجدان أبنائه في الكنيسة الانطاكية ولن ننساه ابداً، بل سوف نذكره دائما بالخير والعرفان".