الثلاثاء 25 حزيران 2013 - ليبانون فايلز
إستقبل رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأورثوذكس يوحنا العاشر اليازجي بعد ظهر اليوم في السرايا .
ثم عقد لقاء موسع شارك فيه نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل، الوزراء السادة: فايز غصن ،نقولا نحاس وغابي ليون ، عدد من المطارنة ورئيس جامعة البلمند الوزير السابق إيلي سالم.
بعد اللقاء ادلى البطريرك اليازجي بالتصريح الآتي : قمنا اليوم بهذه الزيارة الطيبة لدولة الرئيس ميقاتي لنعبر له عن محبتنا أولاً وشكرنا وإمتناننا ودعوتنا له بكل الجهود التي يقوم بها من سنين طويلة لخدمة لبنان وخدمة شعبه الطيب. كانت مناسبة أكدنا خلالها على كل الثوابت التي تجمعنا دائماً في العيش المشترك والمحبة، وكلنا في هذه الديار وفي لبنان بشكل خاص وفي سوريا شعب واحد ويد واحدة وقلب واحد وعائلة واحدة، ونعمل سوياً مسلمين ومسيحيين لخير منطقتنا وبلدنا وشعبنا بأكمله. لا شك أننا نعتبر لبنان رسالة ونموذجاً للعيش المشترك، ومهما قست الأيام وحاول البعض إبعادنا عن بعضنا فنحن باقون وصامدون في المحبة والعيش المشترك، ونعبر عن الروحانية التي نتمتع بها في هذا المشرق، وإن شاء الله تكون هذه الرسالة نموذجاً لكل الناس في العيش المشترك والتعاون مع بعضنا البعض.
وقال: " لا معلومات جديدة عن المطرانين المخطوفين، لكننا نأمل ونرجو عودتهما في أسرع وقت ."
وتابع: "نحن نقول دوماً ونؤكد أن طريقة التعاطي في أوضاع وأزمات كهذه هي الحوار، وعلى كل واحد منا قبول الانسان الآخر، وإعتماد الحل السياسي وليس أي طريق آخر، وإن شاء الله يساهم الجميع محلياً أو إقليمياً أو دولياً في إرساء السلام والمحبة بين الشعب السوري بكل أطيافه وهذا ما نرجوه."
بعد ذلك أولم الرئيس ميقاتي تكريما للبطريرك اليازجي .