حلّ عيد الأعياد على دير البلمند وأتى “بنعمة فوق نعمة” بقيامة المسيح التي ملأت الأرض كما السماءَ فرحًا وسرورًا. وكان بركة العيد واضحة في صلوات المؤمنين الخاشعة والوحدة في رباط الروح التي جمعت بين جميعهم. وفي لياقة وترتيب ليتورجيّ احتفل آباء البلمند بسحر العيد والقدّاس التي نقلته مشكورة قناة OTV. وقبل البدء بالصلاة كان جمهور من آباء أبرشيّة طرابلس والكورة وتوابعهما المباركة بالرب ينتظرون مع الآباء والمؤمنين وصول النور المقدّس إلى دير البلمند، واستقبلوه بترتيلة “يا نورًا بهيًّا”. وبعد أن أنار كلّ منهم مصباحًا ليأخذه إلى رعيته، ابتدأت خدمة العيد في كنيسة السيّدة التي لم تتسع لجمهور المؤمنين، فتابع بعضهم الصلاة في كنيسة القدّيس جاورجيوس وفي باحة الدير الخارجيّة، حيث نصبت شاشتان كبيرتان.
فيا حياتنا، أيّها المسيح، ويا قيامتنا، المجد لك
المسيح قام
لمزيد من الصور على صفحة الفايسبوك