اقامت" اخوية القديس اغناطيوس الانطاكي" التابعة لدير سيدة البلمند البطريركي مأدبة غداء، يعود ريعها لدعم صندوق الطلبة، في باحة الدير الخارجية في حضور مطران صيدا وصور ومرجعيون وتوابعهما للروم الارثوذكس الياس الكفوري، رئيس الدير الارشمندريت يعقوب خليل، قائمقام الكورة كاترين كفوري انجول، نائب رئيس جامعة البلمند الدكتور ميشال نجار، السفير اللبناني في سوريا ميشال خوري، منفذ عام الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور باخوس وهبة، رئيس اتحاد بلديات الكورة المهندس كريم بو كريم، عميدة كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية الفرنسية الدكتورة ليلى سعادة، قائد سرية درك اميون العميد طوني بيطار، رئيس بلدية اميون غسان كرم، عقيلة وزير الدفاع الوطني السابق يونا غصن، مدير ثانوية البلمند الفرع الفرنسي عطية موسى والفرع الانكليزي لمى خير، رئيسة الصليب الاحمر في الكورة دورا حيدر، اعضاء الاخوية، رؤساء فروع في حركة الشبيبة الارثوذكسية، كهنة وشمامسة، رؤساء جمعيات ونوادي وشخصيات.
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ثم صلاة تلاها المطران الياس الكفوري. تبعها كلمة ترحيب وتعريف من غادة حريكي خوري لفت فيها ان "عنوان اللقاء هو العطاء في سبيل العلم، في سبيل مستقبل واعد لاولادنا، اولاد الكورة التي لطالما عرفت بالعلم والمعرفة". وشكرت "الايادي البيضاء التي تمتد في كل الاوقات للمساعدة والدعم، لتقديم المنح المدرسية".
ثم القى الارشمندريت يعقوب خليل كلمة وصف فيها اللقاء بالمميز "بوجود سيدات خيرات، بدؤوا منذ اكثر من عام بمبادرة مهمة، رعاها رئيس ابرشية الكويت وبغداد المطران غطاس هزيم الذي نتمنى له كل خير بمهمته الجديدة". وراى ان "هذه المبادرة حاجة ماسة في كل منطقة، الى ان يفكر المشرع اللبناني ويتفرغ لحل جميع المشاكل الاجتماعية في بلادنا". واكد اننا "اليوم لا يمكننا ان نكون مكتفين وهناك عائلات غير مكتفية، والكنيسة لا يمكنها ان تهتم بالناحية الروحية وحسب وابناؤها بحاجة ماسة للتعليم والغذاء والادوية. علينا ان نتاقلم بطريقة عملنا وتفكرينا مع الواقع الراهن في مجتمعنا اللبناني ونلبي حاجاته". ونقل تحيات "صاحب هذه الدار البطريرك يوحنا العاشر الى سيدات الاخوية." ولفت الى ان غبطته "كانت وصيته الاولى لي ان اتابع هذا العمل الاجتماعي". وشكر سيدات الاخوية على جهودهن الجبارة ومتابعتهن كل تفاصيل التحضير لهذا النشاط رغم صعوباته، لانجاحه". وقدم لهن تحية اكبار" لانهم يساعدون عائلات في المدرسة من خلال معارفهم ووضعهم الاجتماعي". ورفع الصلاة من اجلهن ومن اجل عائلاتهن". وشكر كل من ساهم بانجاح هذا العمل الخيري. متمنيا "التضامن في الجهود والمتابعة في العطاء للمصلحة العامة".
وتم عرض فيلم وثائقي عن نشاطات الاخوية في العام المنصرم.